elrousha
عدد الرسائل : 751 العمر : 31 الموقع : potter.hooxs.com الدوله : gender : تاريخ التسجيل : 15/06/2009
| موضوع: أوباما وخيار "الهندسة السياسية" السبت يناير 09, 2010 11:20 am | |
| عملية الشاب النيجيري الذي حاول مؤخراً تفجير طائرة أميركية فرضت على إدارة أوباما الاهتمام بشيء أولاه الاهتمام قبلها المحافظون الجدد الذين قادوا الفكر السياسي لأغلب سنوات إدارتي بوش؛ ألا وهو الوضع الداخلي في كثير من الدول. على أنّ أوباما سيفعل ذلك على نحو مختلف.[/size]]قبل محاولة الاعتداء، كانت إدارة أوباما تبحث عن مبررات لخفض تدخلاتها في بلدان مختلفة. فمثلا على صعيد تمرد الحوثيين تهرّبت واشنطن من محاولة جرها للعب دور، ورفضت حجة مواجهة النفوذ الإيراني، فشككت في وجود دور فاعل ومباشر في التمرد. وهي في ذلك تتجنب أيضاً أن تبدو واشنطن طرفاً في مواجهة، ثم لا تنتصر الأطراف الحليفة لها فيها، ضد الحوثيين، فتبدو الولايات المتحدة وقد مُنيت بهزيمة جديدة ودخلت مستنقعاً جديداً. ومع إيران تحاول واشنطن جعل دورها في الصراعات السياسية الداخلية في حدوده الدنيا]لقد كانت معركة الأفكار في مقدمة أولويات أوباما لدى فوزه وفي هذا السياق جاء خطاباه في تركيا ومصر عقب فوزه، وكان الموضوع الفلسطيني هو الأولوية السياسية التي وعد بها في الحملة الانتخابية بهدف تحقيق مكاسب في معركة العقول والقلوب مع العرب والمسلمين. أمّا إيران فلا يبدو أنّ إدارة أوباما ترى أنّها تمثل ما يسمى في العلاقات الدولية "خطراً وشيكاً"، وهناك تصور بوجود هامش من الوقت لصياغة تحرك دولي واسع بهدوء في مواجهتها.[/size] [size=9]أما الوضع في باكستان وأفغانستان سرعان ما فرض نفسه على أولويات الإدارة الأميركية، وكان أوباما ذاته قد أشار في حملاته الانتخابية إلى أهمية هذه الجبهة. ولذا كان لزاماً استكمال مهمة ملاحقة "القاعدة" هناك، وهي مهمة استعجلت إدارة بوش التخلص منها، بهدف الذهاب إلى العراقوالآن مع اتضاح أنّ النجاح الجزئي الذي تحقق في باكستان بمطاردة "القاعدة" هناك، وفي موازاة تعثر عملية السلام العربية/ الإسرائيلية، يؤدي لانتقال الجبهات إلى أماكن مثل اليمن والصومال وأفغانستان، تجد إدارة أوباما نفسها في مواجهة أولوية تفرض نفسها، هي مسألة "بناء الدول"، ونوع الأنظمة السياسية. ولذلك ليس غريباً أن نجد "نيويورك تايمز" تنقل عن دبلوماسيين ومحللين غربيين، أنّ جدول أعمال علي عبدالله صالح اليومية يشكل جزءاً من هموم واشنطن حالياً. بمعنى أنّه في حالة اليمن وغيرها، سيصبح أداء وأولويات الرؤساء والزعماء همّا أميركياً. حيث إنّ إضاعة الوقت في ترتيب الحكم ومعارك النفوذ القبلية والطائفية، على حساب التنمية وحفظ الأمن، هي قضية أولى ستعمد إدارة أوباما للاهتمام بها في الدول التي يمكن أن تتحول إلى ملاذ آمن للإرهاب ولأعدائها. والفرق الأساسي بين مذهب "الهندسة الاجتماعية" الذي كان "المحافظون الجدد" يدعون له من حيث نشر قيم الديمقراطية وقيم الحياة الأميركية عموماً، أي تغيير المجتمعات والأنظمة معاً، وبين سياسة أوباما المحتملة، هو أنّ الأخيرة معنيّة بالحكم والأنظمة الفاعلة والقوية المسيطرة، بما يحتاجه ذلك من درجة معينة من التنمية والفاعلية بغض النظر عما إذا كانت الأنظمة ديمقراطية أم لا، إسلامية أو غير ذلك، فالمطلوب نوع من "الهندسة السياسية" لا الاجتماعية بالضرورة، وهذا ينطبق ليس في حالة دول مثل اليمن والصومال وأفغانستان فقط بل ودول حليفة أخرى أيضاً. | |
|
romio_potter Admin
عدد الرسائل : 2272 العمر : 33 الدوله : gender : الأوسمة : تاريخ التسجيل : 13/07/2008
| موضوع: رد: أوباما وخيار "الهندسة السياسية" الأحد يناير 10, 2010 8:01 am | |
| امريكا تفقد حلفاءها بالاجراءات الامنيه لها وسوف تندم فى النهايه على ذلك | |
|
elrousha
عدد الرسائل : 751 العمر : 31 الموقع : potter.hooxs.com الدوله : gender : تاريخ التسجيل : 15/06/2009
| موضوع: رد: أوباما وخيار "الهندسة السياسية" الإثنين يناير 11, 2010 6:11 am | |
| بجد ياروميو حلو اوى القسم دة كتييييييير وربنا يستر | |
|