احبها كثيرا ولكن هلا حبي لها يكفي
اعشقها بكل جوارحي فهلا احتفظ بها لنفسي
فهي كل ماتمنيت في حياتي وهي الحياه بالنسبه لي
فعشقي لها يتخطي الحدود والمعاني
وقلبي ملكها حتي اخر انفاس جسدي الفاني
وكلي تحت امرها ودائما ساكون عليها حاني
فهل ستقبل بي زوجا لها وتصير كل اوطاني
فلا اعلم كيف اصارحها بانها عمري وسلواني
اااه لوكانت تعلم بمايريد ان ينطق به لساني
فهي ابنه خالتي واختي وابنتي وصديقتي ودنيتي
فساذهب اذا لها وابوح بكل اسراري
فهاانا امامها عيني صوب عينها فسالتني عن حالي
فرددت مسرعا حالي خيرا برؤياكي يامن صرتي كل خيلاني
فاذا اراها شاحبه بايكة شارده فسالتها متعجبا بنظراتي
ماذا بكي ياقرة العين ويادواء النفس ويانبع قلبي ووجداني
فتجيب قائله احبه ولايدري اعشقه ولا ابوح له عما في بالي
فسالتها سريعا حالما :من هو ذلك الشخص ذو الحظ العالي
فردت قائله: جاري ومااقربه من قلبي وعقلي وكياني
فصدمت وتمنيت لو تبتلعني الارض ولكن عنها حاولت ان اواري
فدموعي تكاد تتساقط واتماسك لعلها لا تسالني عما جرالي
واسالها في هدوء: لماذا لايعلم ولما لم تبوحي له حتي ولو ببعض الاغاني
فقالت بصوت خافت: سبقتني من عشقها وصار لها واسمعها كل اشعاري
فهاانا يابن عمي اعيش بقربه يقتل حبه في جسدي حتي ادماني
فوالله لن اكون لغيره واتمني له السعاده فلن ابقيه علشاني
فليذهب هو في حياته وليتركني في قربه مني وايضا في بعده لاعاني
فاستمع لها واحاول ان اهدء من روعها والله اعلم بحالي بين اوجاعي واحزاني
واتركها وانصرف لبيتي الملم اشلاء قلبي المتفاني
باكيا علي حبي وحبها الذي سيكون حبا وحداني
واتمني الموت في كل لحظه وكلامها يتردد في اذني عن حبها الدامي
وها هي الحياه واسفااه احبها وهي تحب غيري واعلنتها امامي