مع دبول الورد
وتساقط الأوراق ...
تهب الريح لترمي الفتات الأصفر..
وأعواد الأغصان ..
أمام الكوخ الصغير ..
للقلم في هذه اللحظة بصمة .. وللفكر وأصداء الذكريات
على الورق كلمة ..
بصفحاتي البيضاء أصنع زورقي لأجعل من القلم مجداف ...
أُبحِر في نسيج الخيال لأصــطاد أحرفي من بحور الأمنيات
أنضمها في سطور ولكن لن يسعد القلب كثيراً بما كتبته ..
لن يسير القلم مواصلا الإبحار ..
تمطر عيناي لتمسح نظم يدي .. أعجز هنا عن ترتيب الكلام ..
فعلاً هذه هي أحرفي مبعثرة مثل أوراق الخريف ..
تتساقط لتجتمع بألوانها الباهته .. فتنثرها الرياح إلى حيثُ تشاء ..
أحرفٌ هزيله مثل ذبول الورود ..
حين تذبل الورود وتتمايل أغصانها وتفتقد رونقها لا ينفعها الماء ..
... زورقي صغير ..
رقيق مجدافي يواصل الإبحار ..
خيالي بحور ليس لها أمد
ولكن أين المرسى ؟؟؟