قالت ...
الحياة امتحان صعب للغاية والإيمان شيء عظيم .......
و لا يمكن تذليل ذلك الصعب إلا بذلك العظيم.
الكاتبة : إيمان السباعي.
عبارة جد جميلة......
و لكن الوصول إلى تحقيق معناها أجمل و أروع!!!
وقل من يصل لهذا المعنى!!!
فكم هي الصور المؤلمة لنا في هذه الحياة!!!
كم هي المعاني القاسية التي نعيشها!!!
كم هي الابتلاءات كثر أمامنا!!!
كم ..... وكم..... وكم....
ولكن,,,,,,,,,,,,
تهون كل مصيبة.. و تصغر كل عظيمة...
أمام ذلك الطود العظيم المستقر بين جنبات النفوس!!!
و أي نفوس ياترى؟؟؟
إنها تلك التي ذاقت طعم الإيمان الحق..
تلك التي انتجت شخصيات متكاملة تحتاجها البشرية جمعاء...
نفوس عقلت معنى وجودها الحقيقي في الحياة... فعرفت أين تمضي ....
و كيف تسير........
فهمت كيف تواجه عقبات الطريق بشموخ.. وإباء... و ثقة بالمولى.....
كم نحن بحاجة لتلك النفوس الآن...
كم نحن بحاجة شديدة لمن يرقى بالأمة للأعلى.....
حيث السعادة..... والراحة .... والنصر... والإطمئنان النفسي .....
كم نحن بحاجة للإقتداء... بمثل هؤلاء.....
للوصول إلى ما وصلوا إليه..... لتحقيق ما حققوه.....
فهل نستطيع؟؟؟
أظن ذلك ....
لأن الهدف واحد .. و الرب واحد.....
ولكن,,,,
الهمم ليست واحدة!!! و الصبر ليس واحد!!!
إنها متفاوتة في بني البشر ...
إننا لا نستطيع تحمل أقل صعابنا وقوعا!!!!!!! فضلا عن تذليلها كلها!!!
إننا لا نحمل همة عالية.. و لا صبرا قويا... حتى نكون كسابقينا!!!
ولكن,,
حين نرسخ شجرة الإيمان في دواخلنا... و ندعم قواعدها.........
نراها شجرة أصلها ثابت و فرعها في السماء...
نراها قد أورقت و أثمرت ثمارا يانعة نقطفها....
لتنبت غيرها و غيرها....
نلجأ إليها كثيرا..
حين ينهك قوانا المسير......
نتفيأ بظلالها... حين تواجهنا أعاصير مؤلمة....
فنعاود مسيرنا بهمة جديدة.... و صبر عظيم.......
لنكمل ما بدأناه.... و هكذا....
إننا حين نبني في نفوسنا الضعيفة تلك, هذه المعاني القوية...
نصل إلى ما وصل إليه أهل السبق و الفضل.... و نحقق ما حققوه.....
بثبات المنهج... و راحة الطريق... و سهولة المشقة......
و صدق القائل:
الله أسعدني بظل عقيدتي
أفيستطيع الخلق أن يشقوني
منقول يا جماعة